أثناء دراستي للادمان كان ضروري عشان اتخرج أنه أشتغل على مشروع تخرج عن ( النساء والمهدئات )
وهنا كانت لحظة نور كبيرة في حياتي، لما أدركت ليه ربنا اخترني أنا وأنا بالذات عشان أعدي بكل هذه الأحداث وآخذ كل هذه المُهدئات..
واني كمان أعرف أتعافى منها بشكل فطري وآمن..
عرفت أن دي رسالتي التي أختارني الله من أجلها
رسالتي اللي هساعد بيها كل امراءة بتمر بوقت صعب في حياتها كله خسائر، لكل امرأة اتعودت تخرج من أزماتها بالمُهدئات..

وبعد ما كنت بقول : (ليه أنا يارب ؟؟) يقيت بقول : ( شكرا يارب .. أنك مررتني بكل دا لأن من دونه مكنتش هعرف أساعد اللي بيعدوا زيي بنفس الآلام دي )

لأنه أنا نفسي الرسالة
صاحبة التجربة
أنا نفسي اللي ربنا قالي : مفيش شي مستحيل !!

ومن رحم الألم إلى التعافي الآمن من المُهدئات إلى الازذهار في الحياة و أني أوصل رسالتي لكل محتاجة تمر بنفس الآلام التي مررت بها، ها أنا هنا الآن معك أصحبُكِ في رحلتك أنتِ أيضاً واللي شعارنا فيها : مفيش مستحيل..